كشف جمال بن غليطة، الرئيس التنفيذي لبنك "الإمارات لإسلامي" بأن مؤشر الصيرفة الإسلامية البنك، للسنة الثالثة على التوالي، قد أكد الازدياد في الإقبال من قبل المستهلكين في دولة الإمارات العربية المتحدة على منتجات وخدمات الصيرفة الإسلامية، وتحسن مستوى الانطباع بشأنها.
وكشفت نتائج استطلاع 2017 أن أكثر من نصف سكان الإمارات (52%) يستخدمون منتجاً إسلامياً واحداً على الأقل، بزيادة 5 نقاط عن مؤشر 2015، إضافة إلى نمو عدد العملاء غير المسلمين المستهلكين للمنتجات المصرفية الإسلامية، من 31% في 2015 إلى 38% في 2017.
وقال بن غليطة: إن نتائج المؤشر تتوافق مع النتائج القوية التي حققتها المصارف الإسلامية نهاية سبتمبر، متوقعاً استقرار هذا الأداء الإيجابي خلال العام المقبل خصوصاً مع التوقعات بتحسن أسعار برميل النفط إلى فوق مستوى 50 دولاراً للبرميل.
وأشار بن غليطة إلى أن حصة أصول التمويل الإسلامي من إجمالي الأصول المصرفية في الإمارات لا تزال تتراوح عند معدلات 20%، لافتاً إلى أن قاعدة عملاء الأفراد تنمو في الإمارات الإسلامي بمعدل يتراوح من 5 إلى 8 آلاف عميل جديد شهرياً.
وفي صحيفة الشروق اليومي الجزائرية، كتب محمد بوالروايح مقالة يؤكد فيها انتشار الصيرفة الإسلامية على نطاق واسع في العالم، وضرب مثلا لما يجري حاليا في الجزائر.
وقال بوالروايح، إن الاعتماد على الصيرفة الإسلامية انتشر في السنوات الأخيرة ليكون بديلا ماليا في أكثر من بقعة في العالم، ولم تكن الجزائر استثناء وسط العديد من الدول التي سارت في هذا الاتجاه.
وأضاف بأنه من الموضوعي القول إن تجربة الصيرفة الإسلامية في الجزائر بدأت قبل حدوث الأزمة المالية العالمية التي مستها مثلما مست دولا كثيرة، فتجربة "بنك البركة" وغيره في الجزائر على محدوديتها كانت تصب في هذا الاتجاه، وقد ازداد الاهتمام بنظام الصيرفة الإسلامية في الجزائر في أوج الأزمة المالية.