رأى الرئيس التنفيذي لشركة تطوير صناعة الحلال في ماليزيا، أن أهم التحديات التي تواجه هذه الصناعة هو عدم وجود معايير موحدة لشهادات الحلال أو (أختام الحلال) في مختلف أنحاء العالم، وقال جميل، إن العديد من الدول لديها معايير مختلفة عن الأخرى في تفسيرها لمنتجات الحلال.
وأعرب جميل عن اعتقاده بأن ذلك لا يعد قضية، خاصة وأن هذا الاختلاف يكون مرده من الناحية الدينية إلى وجود اختلافات في المذاهب الدينية في الإسلام، وأن أختام الحلال عادة ما يتم مواءمتها من أجل أن تتناسب مع الثقافة المحلية للبلد المصنّع، مضيفا بأنه بدلا من الجدل حول صحة ختم الحلال يجب علينا أن نحترم بعضنا البعض، خاصة وأننا لا نستطيع أن نحدد من هو على صواب ومن هو على خطأ.
ويطالب جميل كذلك بضرورة تطوير صناعة الحلال عوضا عن الوقوف في خانة الجدل والخلاف. ويرى الرئيس التنفيذي للشركة الماليزية بأن بلاده تمضي في مبادرة من شأنها أن تضعها في طليعة الدول المصنّعة للأطعمة الحلال ولمعايير منتجات الحلال.
وكان مساعد رئيس الوزراء الماليزي، الدكتور زاهد حامدي قد أعلن في يونيو الماضي بأن الحكومة الماليزية أنشأت سلطة الحلال الدولية، (IHAB)، كجزء من برنامج عمل مجلس الحلال الماليزي على مدى الأعوام 2018 إلى 2020.