نظمت أرملة ماليزية مخيما لما يمكن تسميته (الحب الحلال) تكمن فكرته في تنظيم لقاء لمدة ٢٤ ساعة بين أشخاص عزّاب من الجنسين (الذكور والإناث) وتوفير فرصة التعرف على بعضهم البعض في مكان يحترم الخصوصية والحدود التي توقرها التعاليم الإسلامية، ويهدف في نهاية المطاف إلى توفير فرصة للباحثين عن نصفهم الآخر في الزواج الشرعي.
لقاء المخيم الذي يدعى (التقي برفيق عمرك ـ جودو) والذي نظمته سيدة الأعمال نور دايا عبد الله ـ ٤٠ سنة، يقيم فعاليات وأنشطة للتعارف تستمر يوما واحدا فقط.
وتبرر نور الفكرة التي ذهبت في تطبيقها في ماليزيا إلى أن ترتيب الزواج بين الراغبين في ذلك من خلال الشبكة العنكبوتية؛ (الإنترنت) قد تحوي الكثير من الكذب والادعاء في الوقت الذي يقدم العديد من الأشخاص أنفسهم باعتبارهم عزّاب وفي الحقيقة هم متزوجون. وقالت إنها أرادت أن تقيم هذا المخيم للتثبت فعلا من النية الحقيقية لدى المتقدمين للزواج.
ويوفر المخيم فرصة لكلا الجنسين للحديث عن أنفسهم وإيضاح شخصياتهم ولماذا هم مؤهلون للطرف الآخر.
ويوفر المخيم كذلك ورشات تدريب للمشتركين على كيفية تأهيل أنفسهم عاطفيا وجسديا وذهنيا بالإضافة إلى تعليمهم على كيفية توفير الترتيبات المالية بالطبع، قبل المضي في إقامة مؤسسة الزواج.
في الحقيقة، تحاول نور توفير مظلة شرعية لمشاريع الزواج بعيدا عن الحيل والخدع التي تقع فيها النساء وأحيانا الرجال في خضم بحثهم عن شريك العمر من خلال مواقع التواصل الاجتماعي.