تقول إحصاءات منظمة السياحة الكورية، إن نسبة الزيادة لعدد السيّاح المسلمين لعام 2016 قد ارتفعت عن 2015، بنحو 33%، فيما تتوقع المنظمة أن يصل العدد إلى مليونين ومائتي ألف سائح سنويا بنهاية عام 2017 الجاري.
يذكر أن كوريا الجنوبية باتت تفتح أبوابها للسياح القادمين من الدول المسلمة، في محاولة منها لسد الفراغ الناجم عن نقص عدد السياح الصينيين جراء الأزمة السياسية التي قام بتصعيدها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضد كوريا الشمالية.
وفي هذا الإطار، اتجهت البلاد نحو زيادة إصدار شهادات الحلال، وتخصيص غرف صلاة للمسلمين في المطاعم في البلاد، كما شرعت منظمة السياحة الكورية في إطلاق مقاطع فيديو تروج من خلالها للسياحة العائلية التي يرغب بها السيّاح المسلمون في كوريا.
ويمثل المسلمون الكوريون نسبة 0.02% فقط من تعداد السكان الذي يدين معظمهم بالمسيحية والكونفشيوسية.
وقد أحيا الكوريون السنة الحالية، الذكرى العاشرة لأزمة الرهائن الكوريين في أفغانستان، والتي عندما وقعت، اضطرت وحدات من الشرطة الكورية للقيام بتأمين الحراسة للمساجد بعد تهديدات بالهجوم عليها في العاصمة سيول.