ليندا الفلسطينية الأمريكية في مواجهة ترامب

722 الأربعاء 31/01/2018

تنشط ليندا صرصور، الأمريكية ـ الفلسطينية الأصل ضد قرارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وبخاصة تلك التي حظرت على رعايا 7 دول ذات أغلبية مسلمة دخول الولايات المتحدة الأمريكية. وبحسب موقع مجلة تايم الأمريكية، فإن ليندا تعمل الآن كمديرة تنفيذية لـ Mpower Change، ورئيسة مشاركة لـ "نساء مارس". بدأ نشاط ليندا في لوس آنجيليس، في شهر مارس حين تظاهر الأمريكيون ضد قرار الرئيس الأمريكي، وعندما ذهبت ليندا إلى المطار لتعرب هناك عن رفضها القرار فوجدت المئات من الأمريكيين قد تجمعوا بالفعل دعما لمواطنيهم المسلمين. وبعد أيام قليلة أضحت ليندا النصف الأول من حملة (ليندا ضد ترامب). وكشفت ليندا كيف أن قرارات ترامب قد أدت إلى تفريق عائلات عن بعضها حيث كان الكثيرون من المهاجرين السوريين أو المتضررين اليمنيين في انتظار تأشيرات الدخول للالتحاق بأسرهم التي سبقتهم إلى الولايات المتحدة. لكن ليندا واجهت في الوقت نفسه، الكثير من الهجوم الإعلامي، وتهديدات بالقتل من قبل مناصري معسكر ترامب من اليمينيين المتطرفين الأمريكيين. وروت ليندا قصتها بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر، وكيف تعرض المسلمون الأمريكيون لعملية ملاحقة ومضايقة من قبل الحكومة الأمريكية فيما لم يظهر الأمريكيون الآخرون تعاطفا واضحا معهم واضطر المسلمون الأمريكيون إلى العبش في مجموعات صغيرة معزولة، لكنها تواصل وتؤكد أنه بعد وصول ترامب إلى الرئاسة ومضيه في جملة من القرارات التي تستهدف المسلمين، وجدت أن هناك تغيرا في سلوك المجتمع الأمريكي تجلى في عام ٢٠١٧ وبات يحشد بشكل جماعي ضد سياسات الإدارة الحالية، وهو أمر لم يكن معهودا في السابق. ووجهت ليندا دعوة من خلال مقالة كتبتها على صفحات تايم إلى المجتمع الأمريكي للوقوف بشكل موحد ضد هذه السياسات، بحيث لا يتعامل الأمريكيون بالسلبية نفسها التي تعاملوا بها مع موجات الاضطهاد التي استهدفت الأمريكيين الأصليين من الهنود الحمر أو الأمريكيين اليابانيين في فترة الحرب العالمية الثانية.

مصدر الخبر : Time

منشور ذات صلة

الأكثر مشاهدة