أضاف فيس بوك دليلا لـ "حماية الأمن للمستخدمين من المسلمين على التطبيق"، وذلك لمواجهة ظاهرة الإسلاموفوبيا والعنصرية وخطاب الكراهية. ويهدف التطبيق إلى إبقاء المسلمين آمنين على الإنترنت من خلال مواجهة الكراهية والتعصب الأعمى.
وقال سيمون ميلنر، مسؤول السياسات في فيس بوك في بريطانيا إنه "جرى إعداد هذا الخيار بالشراكة مع "زمالة الإيمان للاستشارات غير اللاهوتية"، وتم تصميمه لتمكين المسلمين المستخدمين للفيس بوك". وأضاف ميلنر أن "فيس بوك ليس مكانا للكراهية"، خاصة بعد نشر تقارير تؤكد ازدياد الإساءات التي تكتنفها الكراهية ضد النساء المسلمات على فيس بوك وتويتر وانستغرام.
ويحوي الدليل الجديد على نصائح ترشد المستخدمين إلى الطريقة المناسبة للإبلاغ عن أية تعليقات مسيئة أو محتوى من هذا النوع على فيس بوك، حيث يجري بعد ذلك تقنين جمهور هذه المحتويات وبخاصة تلك التي يتم مشاركتها على الشبكة الاجتماعية، بالإضافة إلى تقديم الدعم لكل من تمت مهاجمته لكونه مسلما.
كما يوفر الدليل الحماية للمسلمين من التنظيمات المتشددة التي تستهدف فئة الشباب من المسلمين، والتي تستخدم فيس بوك كوسيلة لاستدراجهم إلى العمل معها، تماما كما سيوفر الدليل الحماية للمسلمين من اليمين المتطرف.
وأظهر تقرير "مجلس أوروبا" أنه من بين 548 بلاغا عن حوادث "الإسلاموفوبيا"، هناك 408 بلاغات تتعلق بإساءات جاءت عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي.