قالت تقارير صحفية إن الهنود المسلمين لم يحصلوا إلا على 2% فقط من قروض البنوك لعامي 2014 ـ 2015، وإن المصارف الهندية لا تفضل منح المسلمين قروضا، رغم أن التشريعات المصرفية تلزمها بمنح 15% من حصص القروض إلى الأقليات.
وتصل نسبة المسلمين في الهند إلى أكثر من 14% من مجموع تعداد سكان البلاد.
وأضافت التقارير بأن هذا التوجه السلبي من قبل المصارف الهندية يعزز النظرية التي تؤكد التضييق على المسلمين في الهند منذ أن استلم حزب بهاراتيا جاناتا الحكم في البلاد تحت ظل زعيمه المتشدد ناريندرا مودي.
ويبدو أنه من بين أبرز ستة بنوك في الهند: بنك البنجاب والسند، وبنك الله آباد، والبنك التعاوني، وبنك ماهاراشترا وبنك فيجيا وبنك آندهرا، فقط بنك الله آباد هو الذي يعكس توجها إيجابيا في التعاطي مع المسلمين، فيما لا يوجد حتى الآن أي تحرك حكومي باتجاه تحسين تعامل البنوك مع الأقلية المسلمة في الهند.