تحولت حادثة ضبط الكاميرات الخفية ثلاثة جزّارين مسلمين وهم يحزون رقاب الخراف بواسطة المناشير الكهربائية في مسلخ للذبح الحلال في بريطانيا في عام 2014 إلى قضية رأي عام بدأت تتداعياتها بالانتشار هذه الأيام.
علما أن السلوك الصادر عن العاملين في المسلخ يعتبر منافيا للشريعة الإسلامية، فيما ندد (المجلس الإسلامي) في بريطانيا بالواقعة بعد أن رصدتها جماعة بريطانية تدافع عن حقوق الحيوان.
وسجلت الكاميرات طريقة مؤذية مارسها العاملون في ذبح الخراف، تمثلت في ركلها على رؤوسها والإلقاء بها بعيدا وهي حيّة قبل نحر رقابها بالمناشير الكهربائية، وهو ما دفع بنقل القضية إلى أروقة المحاكم بعد رفع دعوى على المسلخ بعدم مراعاة حقوق الحيوانات وأذيتها.
وأقرّ مدير المسلخ والعاملون فيه بذلك، بعد أن كانوا قد أنكروا قيامهم بهذه التجاوزات في بداية المحاكمة.
وأضافت الواقعة رغم بساطتها صورة سلبية أخرى للمجتمع المسلم في بريطانيا.