دلائل على تورط ميانمار بجرائم تطهير عرقي

520 الأربعاء 22/11/2017

قال السيناتور الأمريكي جيف ماركلي، من الحزب الديمقراطي إن هناك بصمات واضحة تؤكد تورد السلطات البورمية في عمليات تطهير عرقي ضد أقلية الروهينغيا المسلمة. ونقلا عن صحيفة الإندبندنت البريطانية، تواصل زعيمة البلاد، أونغ سان سو كي، تشكيكها في الاتهامات الدولية ضد نظامها بالمسؤولية عن انتهاكات ضد حقوق الإنسان بحق الأقلية التي وصفتها الأمم المتحدة بأنها الأكثر عرضة للاضطهاد في العالم. وعلق أعضاء بمجلس الشيوخ الأمريكي أنهم يشعرون بالانزعاج من "الرد العنيف وغير المناسب" من قبل سلطات الأمن البورمية في ردها على هجمات مسلحة من قبل الروهينغيا، والتي أدت إلى تهجير ٦٠٠ ألف روهينغي من بورما ـ ميانمار حاليا، إلى بنغلاديش المجاورة. واتهمت جماعات حقوق إنسان السلطات العسكرية البورمية بممارسة فظائع وعمليات اغتصاب جماعي ضد أقلية الروهينغيا ـ معدومة الهوية ـ خلال عملياتها العسكرية الأخيرة. كما اتهمت الأمم المتحدة الحكومة البورمية بالتورط في عمليات تطهير عرقي، في ردها على هجمات قام بها مسلحون من الأقلية ضد ٣٠ مركزا أمنيا بحسب مزاعم السلطات في بورما.

منشور ذات صلة

الأكثر مشاهدة