الكاتب : عن موقع لايف ستايل
انتشرت في الآونة الأخيرة "صرعة" الملابس المحتشمة في المحال التجارية البريطانية. وباتت الفساتين ذات الأكمام الطويلة والياقات المرتفعة والتنانير التي تغطي الساقين وتلك الفضفاضة، منتشرة على رفوف محلات الألبسة النسائية.
والغريب أن زبائن هذه المحال ليسوا من المسلمين فحسب كما يعتقد البعض، بل هناك يهوديات ومسيحيات يرغبن في ارتداء ملابس تداري أجزاء من أجسامهن.
وقد وجدت المحال التقليدية التي تبيع الملابس المكشوفة نفسها في تحد لعرض أزياء تعجب النساء اللاتي يرتدين الملابس المحتشمة لأسباب دينية وثقافية.
وقد استفادت علامات تجارية مثل "كومي دي غارسونس" من هذه الموضة الدارجة، وسط انتشار حتى البوركيني بين بعض النساء اللواتي لا يرغبن في عرض كامل أجسامهن ليس بناء على معتقد ديني بل لرغبة منهن في الحفاظ على الخصوصية.
وتقول تقارير صحفية إن مصممي الأزياء من المسلمين في بريطانيا ونظراءهم من المسيحيين واليهود في الولايات المتحدة يسعون لخلق شعبية لهذه الملابس عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وبوابات إليكترونية تسويقية.
ومن أشهر العلامات التجارية التي تروّج للملابس المحتشمة، شركة آب التي بدأت مجالها في عام 2007، التي تعمل حاليا مع شركة دبنهامز أحد أكبر المتاجر البريطانية للملابس الجاهزة، وقد بيعت مجموعة شركة آب لملابس السباحة المحتشمة بشكل كامل وفي غضون أيام من نشرها على الإنترنت.
مصدر الخبر : http://www.arablifestyle.com/16/120120-خبراء-يوضحون-السر-وراء-انتشار-موضة-الأزياء-المحتشمة-عالميًا