يسعى العلماء حاليا إلى إنتاج (لحم صناعي) فيما يعرف علميا بـ (البتري ديش ميت) Petri-dish meat، أو الأطباق المخبرية للحم التي يأمل العلماء أن تكون بديلا صناعيا للحم الطبيعي ومصدرا غنيا بالبروتين. لكن المعضلة تكمن في الموقف الديني وبخاصة الإسلامي وحتى اليهودي من المنتج الغذائي الصناعي الجديد، وفيما يمكن اعتباره أكلا مجازا تناوله شرعا أم لا.
واللحم الصناعي المشار إليه هو عبارة عن لحم مخبري جرى إنتاجه من خلال تحفيز نمو الخلايا في بيئة مناسبة لتكوّن في نهاية المطاف شرائح لحم لا تختلف عن اللحم الطبيعي المأخوذ من الماشية.
المعضلة ـ بحسب موقع Grub Street ـ تكمن في أن تجارة الأغذية الحلال أو الكوشير، (Kosher) بحسب التسمية اليهودية لذبح الحيوانات، تدر ترليونات من الدولارات فيما يهدف المنتج الصناعي الجديد إلى إيجاد بدائل رخيصة ومتاحة لدى المستهلك. وأظهر الموقع أن هناك ارتباكا لدى الأئمة والحاخامات في تحديد موقف شرعي أو ديني محدد من جواز أكل هذا المنتج الصناعي.
وفي المقابل هناك رأي ديني يهودي يضع هذا اللحم المخبري تحت خانة المنتجات الحيوانية مثل البيض والحليب، بحيث لا تنطبق عليه سمات اللحم التقليدي المعروف والناتج من لحوم الحيوانات.
مصدر الخبر : Grub Street